يبلغ متوسط الدورة الشهرية لدى أغلب النساء 28 يوماً، لكن هذا يمكن أن يختلف من امرأة لأخرى، ومن شهر لاخر.
ويمكن اعتبار الدورة الشهرية منتظمة إذا كانت تأتي في نفس موعدها كل شهر، ولكن في حالة تغير موعدها وصعوبة معرفته، فهذا يعني أن هناك خللاً في الهرمونات يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
ويعتمد العلاج على معرفة أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية، ولكن هناك علاجات يمكنك تجربتها في المنزل لإعادة الدورة إلى مسارها الصحيح.
أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية
بعض الاختلالات الغذائية.
القلق والتوتر.
تكيس المبايض.
الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية.
حدوث بعض الاعتلال الهرموني، كارتفاع نسبة هرمون الحليب، أو ارتفاع الهرمون الذكري، أو خللٍ في الغدة الدرقية.
الرضاعة الطبيعية.
زيادة الوزن.
التدخين.
استخدام وسائل منع الحمل كالحبوب أو اللولب
إليك 10 علاجات منزلية تساعد في تنظيم الدورة الشهرية.
لليوغا فعالية في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية والتبويض، حيث أنها تخفف التوتر الذي يؤثر على انتظامها.
كما تساعد اليوغا في تخفيف الام الدورة الشهرية والأعراض المرتبطة بها.
ولذلك ينصح بممارسة تمارين التأمل واليوغا يومياً لتساعد على الإسترخاء والتخلص من التوتر الذي يؤثر على الهرمونات.
تتسب تغيرات الوزن في تأثيرات على الدورة الشهرية.
حيث أن زيادة الوزن تؤدي إلى اضطرابات الهرمونات، وكذلك نقص الوزن الشديد يسبب النتيجة نفسها.
ولا يقتصر الأمر على عدم انتظام الدورة الشهرية، بل تعاني المرأة صاحبة الوزن الزائد من غزارة الدورة الشهرية والالام المصاحبة لها، ويرجع ذلك إلى تأثير الخلايا الدهنية على الهرمونات.
ان نقص العناصر الغذائية والفيتامينات الهامة للجسم من الأسباب الرئيسية لعدم انتظام الدورة الشهرية.
فاتباع نظام غذائي قاسي يعتمد على الحرمان سوف يؤثر على فترة الحيض ويسبب تأخرها.
والأفضل هو تناول مختلف الأطعمة للحصول على كافة العناصر الهامة ولكن بكميات مناسبة.
لممارسة الرياضة العديد من الفوائد الصحية، ومنها الحفاظ على توازن الهرمونات بالجسم.
حيث تساعد الرياضة في الحفاظ على الوزن الصحي والوقاية من الأمراض الناتجة عن زيادة الوزن مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، والتي تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.
أيضاً تساهم الرياضة في الوقاية من عسر الطمث والأعراض المزعجة التي تسبق الدورة الشهرية.
ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام يومياً مثل رياضة المشي والتمارين الصباحية الخفيفة.
يستخدم الزنجبيل كعلاج منزلي لعلاج الدورة غير المنتظمة، كما أن تناوله يساعد في تقليل كمية الدم المفقودة أثناء الحيض.
يفضل تناول مشروب الزنجبيل لمدة سبعة أيام قبل الدورة الشهرية، وذلك لتقليل التأثيرات السلبية على الحالة المزاجية والأعراض الجسدية لمتلازمة ما قبل الحيض.
للقرفة فعالية في علاج العديد من مشكلات الدورة الشهرية.
حيث تساعد في تنظيمها وتخفيف غزارتها، وبالتالي تقليل الالام المصاحبة لها.
كما تعتبر القرفة علاج طبيعي لمتلازمة تكيس المبايض.
يمكن تناول مشروب القرفة بالحليب يومياً قبل وأثناء الدورة الشهرية.
يحتوي الأناناس على البروميلين، وهو إنزيم يخفف من بطانة الرحم وينظم الدورة الشهرية.
كما أن لهذا الإنزيم خصائص مضادة للالتهابات ومخففة للالام.
يوصى بإدراج الأناناس ضمن الحصص اليومية من الفاكهة للحصول على فوائده العديد ولتنظيم الدورة الشهرية.
يرتبط انخفاض مستويات فيتامين د بعدم انتظام الدورة الشهرية، كما يعتبر فيتامين د علاج فعالة لمتلازمة تكيس المبايض.
وللحصول على فيتامين د، ينصح بالتعرض لأشعة الشمس الصباحية لمدة 15 دقيقة يومياً، وكذلك تناول بعض الأطعمة والمشروبات الغنية به، مثل منتجات الحليب والحبوب الكاملة.
وفي حالة المعاناة من نقص فيتامين د في الجسم، يمكن تناول مكملات فيتامين د بوصف من الطبيب.
غالباً ما يتم وصف فيتامين B للنساء اللائي يحاولن الحمل، حيث أنه يعزز التبويض ويساعد في تنظيم الدورة الشهرية.
أيضاً تقلل فيتامينات ب من فرص الإصابة بأعراض ما قبل الدورة الشهرية.
تتوفر فيتامينات ب في العديد من المواد الغذائية وأبرزها: الأسماك والبيض والدواجن واللحوم ومنتجات الألبان والخضروات الورقية والفاصوليا والبازلاء والمكسرات.
إن تناول خل التفاح المخفف يومياً يساهم في تنظيم الدورة الشهرية لدى النساء بمتلازمة تكيس المبايض.
ويساعد خل التفاح أيضاً في انقاص الوزن وخفض مستويات السكر بالدم.
يتم تناول خل التفاح من خلال إضافة ملعقة منه إلى كوب من الماء، ويمكن إضافة ملعقة من العسل الأبيض.