الرغبة في حك فروة الرأس مسألة محرجة خاصة عندما يكون المرء في مقابلة عمل مهمة أو حتى في لقاء عاطفي. فما هي أسباب وطرق علاج حكة الرأس؟
تتنوع الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى حرقان في فروة الرأس ورغبة دائمة في حكها. ويتسبب جفاف فروة الرأس الشديد في العديد من الأمراض الجلدية التي تزيد من الرغبة في حك الرأس. ويعتبر قشر الشعر أيضا من أكثر الأسباب المسببة للرغبة في حك الرأس. أما بالنسبة للأطفال فيكون القمل من أشهر أسباب هذا الأمر.
استخدام مستحضرات غسل الشعر غير المناسبة يمكن أن تلهب الفروة وتتسبب أيضا في الشعور بالحكة. ومن الضروري أيضا الاهتمام بعدد مرات غسل الشعر، فالغسيل المستمر أو النادر للشعر له نفس النتائج. وبعيدا عن الأسباب العضوية، يمكن أن يتسبب الضغط العصبي المستمر في اضطراب فروة الرأس، وفقا لتقرير نشره موقع "100 جيزوندهايتس تيبس" الألماني المتخصص.
التغيير في درجات الحرارة من أهم الأسباب التي تولد الشعور بالحكة أيضا، فقضاء وقت طويل في الحر الشديد ثم الانتقال المفاجئ لهواء التكييف البارد من الأمور المضرة بفروة الرأس. وبالنسبة لاستخدام مجفف الشعر، ينصح الخبراء وفقا لموقع "100 جيزوندهايتس تيبس"، بالاستغناء عن المجفف في فصل الصيف لأن الحرارة الزائدة تلهب الفروة، لذا يفضل ترك الشعر ليجف على طبيعته حتى ولو استغرق هذا الأمر وقتا أطول.
وما لا يعلمه الكثيرون أن أسلوب الحياة غير الصحي وتناول الكحوليات والتدخين والاعتماد على الوجبات السريعة، لا يضر بأعضاء الجسم الداخلية فحسب، بل إنه يؤثر أيضا على جودة فروة الرأس.
إذا كانت حكة الرأس ناتجة عن التهاب في الفروة فيفضل اتخاذ بعض الإجراءات وأولها الاستعانة بفرشاة شعر جديدة مصنوعة من الخشب الطبيعي إذ أن الفرشاة المعدنية تزيد من التهاب الفروة. في الوقت نفسه يفضل التوقف عن استخدام الشامبو المضاد للقشرة لأنه يحتوي عادة على مواد قوية تزيد من التهاب الفروة.
ويساعد عمل تدليك لفروة الرأس بقطرات من زيت الزيتون مرتين في الأسبوع على علاج جفاف الفروة سريعا وبالتالي يقلل من الشعور بالحكة. ومن أهم الإرشادات التي ينصح بها الخبراء، هو عدم وضع أي مستحضر كيميائي لغسيل أو تلميع الشعر على الفروة مطلقا، إذ يجب أن تستخدم هذه المنتجات على الشعر فقط.