فوائد الماء
ربما بإمكان هذه المقال إقناعكم أخيراً ببدء شرب الكثير من الماء، عند فهم بعض الفوائد الكامنة في هذه المادة والتي تشكل حوالي 70% من كتلة الجسم.
يعتبر الماء أحد أفضل الوسائل لخفض الوزن، وذلك للأسباب التالية:
- الماء بديل للمشروبات الغنية بالسعرات (مثل: الصودا، العصائر، المشروبات الغازية)، إذ تحتوي هذه المشروبات على سعرات كثيرة، وبالتالي فشرب الماء يجنب الجسم الحصول على كميات كبيرة منها.
- قد يؤدي شرب الماء إلى فقدان الشهية كما يمنح الشعور بامتلاء المعدة بشكل نسبي.
- كذلك، قد يؤدي شرب الماء قبل الوجبة وخلالها خلال إلى استهلاك كمية أقل من السعرات الحرارية، الكربوهيدرات والدهنيات، إذ يشعر المرء بالشبع وامتلاء المعدة بسهولة أكبر.
حاولوا، قدر الإمكان، إدراج الماء في النظام الغذائي الخاص بكم وهكذا تزيدون من فرص نجاحه
شرب الماء يحسن من بشرتكم
قد يساعد شرب الماء على تفتيح البشرة ومنحها سمات المظهر المشرق، اللامع، الشبابي والصحي. وبطبيعة الحال، لا يحدث هذا الأمر بين عشية وضحاها، إنما بعد شرب كميات مناسبة من الماء لمدة أسبوع أو أكثر.
تحسين عمل الجهاز الهضمي
يحتاج الجهاز الهضمي إلى كميات لا بأس بها من الماء من أجل هضم الطعام بشكل سليم. وغالبا ما يساهم الماء في معالجة مشاكل حموضة المعدة.
يزيد قدرة الدماغ ويمنحنا الطاقة
تحتاج التركيز، وتشعر بأن أداءك يتلاشى؟ جرِّب الآن شرب كوب من الماء بدلاً من فنجان القهوة، وحتماً ستشعر بالنتيجة.
من أهم فوائد الماء العديدة زيادة قدرة الدماغ. بما أن 73% من الدماغ يتكون من الماء، فإن شربه يساعدك على التفكير، والتركيز، والبقاء في حالة تأهب، وكذلك التخلص من الصداع. ونتيجة لذلك، تتحسن مستويات الطاقة لديك أيضاً.
ووفقاً للأبحاث، فإن تأثير نسبة الجفاف التي لا تتخطى 2% تظهر في ضعف الأداء، وتعكُّر المزاج، وقلة المهارات المعرفية والحركية، والإصابة بالصداع. كما يؤثر في الذاكرة، ويجعل المصاب به أكثر عرضة للإحساس بالألم.
يساعد الجسم على التخلص من السموم
يساعد شرب الماء الكثير في طرد السموم من الجسم مع العرق أو البول، كذلك يمنع تكون حصوات الكلى، ويحمى من التهابات المسالك البولية.
القهوة، والشاي، والمشروبات الرياضية، والصودا، والمشروبات السكرية الأخرى تسبب مشاكل أكثر من ارتفاع نسبة السكر في الدم. يستهلك الجسم مزيداً من الماء لطرد هذه السوائل من جسمك؛ ومن ثم يتعرض للجفاف. تحتوي بعض هذه المشروبات على مكونات غير طبيعية يجب التخلص منها.
جسمك قادر على إزالة السموم بشكل طبيعي من خلال استخدام الرئتين والكبد والكلى. لكن في بعض الأحيان قد تتناول الكثير، لدرجة يمكنها تعطيل التخلص من السموم. وهنا يأتي دور الماء الفعال في المساعدة على التخلص من السموم.
فالمياه تطرد السموم والنفايات من الجسم، وتنقل المواد الغذائية إلى حيث الحاجة إليها. ومن دون ماء يمكن أن تجف محتويات القولون وتتعثر؛ وهو ما يسبب الإمساك في نهاية المطاف. فتعتبر المياه مواد تشحيم طبيعية تخفف البراز وتعزز إجلاء الأمعاء.
يعزز جهاز المناعة
عكس ما تتوقع، يجب شرب الماء بكثرة في موسم البرد والأنفلونزا، فقد يقيك هذا من الإصابة. فشرب المياه يحافظ على جهاز لمناعة وذلك بطريقتين: أولاهما أنه يحمل الأكسجين إلى خلايا الجسم وهو ما يجعلها تعمل بشكل سليم، والثانية أنه يطرد السموم من الجسم كما ذكرنا.
كما يساعد الماء في إنتاج اللمف (سائل شفاف يحتوي على خلايا الدم البيضاء) الذي يساعد على إزالة السموم من الجسم.
وقد تبين كذلك أن شرب المياه يقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة، عن طريق تخفيف تركيز العوامل المسببة للسرطان في البول، ويساعد على طردها من خلال المثانة بشكل أسرع.
معالجة الصداع والصداع النصفي :
إذا كان لديك صداع أو صداع نصفي ، فإن أول شيء يمكنك القيام به للحصول على بعض الراحة هو شرب الكثير من الماء . وغالبا ما يكون سبب الصداع والصداع النصفي هو الجفاف.
في دراسة نشرت في المجلة الأوروبية لعلم الأعصاب ، وجد الباحثون أن زيادة كمية المياه ساعدت على الحد من العدد الإجمالي لساعات وشدة الصداع في المشاركين في الدراسة .
الحفاظ على صحة الكلى
تنقل سوائل الجسم الفضلات خارج وداخل الخلايا، وأكثر هذه الفضلات سُميّة اليوريا، الذي يذوب في الماء مما يُسهل خروجه من الجسم عن طريق الكلى. خسارة الوزن: يمكن أن يساعد شرب الكثير من المياه في خسارة الوزن، وذلك لأن الماء يزيد كل من الشبع ومعدلات الأيض في الجسم.
خفض فرص الإصابة بالسرطان
بالإضافة إلى كل ما يتعلق بالجهاز الهضمي، قد يؤدي شرب كمية سليمة من الماء إلى تقليل احتمال الإصابة بسرطان القولون بنحو 45%.
وقد أظهرت الدراسات التي تتعلق بهذا الموضوع أن شرب كمية كافية من مصادر المياه بشكل يومي قد يخفض فرص الإصابة بسرطان المثانة بـ 50% ومن المحتمل أن يقلل حتى من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
احتياجات الجسم اليومية من الماء
يختلف احتياج الماء اليومي من شخص إلى آخر، وهذا يعتمد على مدى النشاط والجهد اليومي المبذول، ويُنصح يوميًا بشرب:
-13 كوبًا من الماء، ما يعادل 3 لتر للرجال.
-9 أكواب من الماء، ما يعادل 2 لتر للنساء.
-10 أكواب من الماء للنساء الحوامل، بينما المرضعات حوالي 12 كوبًا.
يجب شرب المزيد من المياه في حال كان الجو الحار، أو الأنشطة البدنية العالية، أو في حالات الحُمى أو الإسهال.
أما الأطفال يعتمد مقدار احتياجهم للماء على عدة أشياء، مثل عمرهم ووزنهم وومقدار نشاطهم، ويَحتاج الأطفال حوالي 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميًا، ويجب عليهم أيضًا تناول الفواكه والخضروات الطازجة المليئة بالماء.