تشعر أغلب النساء بآلام البطن قبل قدوم الدورة الشهرية، وبعضهن يعانين من آلام مشابهة أثناء الإباضة، وتتراوح بين آلام بسيطة وشديدة، والتي يمكن تخفيفها ببعض الطرق.
تحدث الإباضة لدى المرأة في الوقت بين اليوم الـ12 إلى اليوم الـ16 من الدورة الشهرية، وذلك في حالة انتظامها.
ويختلف الألم المرتبط بالإباضة من امرأة لأخرى ومن دورة لأخرى، فهناك نساء كثيرات لا يعانين من أي ألم بالإباضة، في حين أن البعض الاخر لا تتحملن الألم الشديد.
فيما يلي خمس من أكثر مشكلات ألم الإباضة شيوعاً، وكيفية تخفيفها.
لأن المبايض تقع في مركز الحوض، فيمكن أن تؤثر على الظهر وتسبب الام في منطقة أسفل الظهر.
يمكن أن تكون هذه الالام خفيفة أو شديدة.
ولتخفيف الام أسفل الظهر الناتجة عن الإباضة، ينصح بأخذ قسط كاف من الراحة بالإضافة إلى القيام بتمارين التمدد التي تستهدف منطقة أسفل الظهر.
من الأمور الشائعة في فترة الإباضة هو إصابة المرأة بالام وتشنجات في منطقة البطن، والتي غالباً ما تكون في أحد الجانبين أو كلاهما.
ولتقليل تشنجات البطن أثناء الإباضة، ينصح بوضع الكمادات الدافئة على منطقة الألم، وتناول مشروبات دافئة تهدئه مثل النعناع والشاي الأخضر.
لا يقتصر حدوث انتفاخ البطن على تناول أطعمة تسبب الغازات والإنتفاخ مثل الأملاح والألياف.
بل يمكن أن يكون الإنتفاخ ناتجاً عن الإباضة، حيث تصاب بعض النساء بتهيج بطانة المعدة.
ولتخفيف انتفاخ البطن أثناء الإباضة، ينصح بتناول الأطعمة الخفيفة والإبتعاد عن الأملاح التي تسبب احتباس السوائل.
كما ينبغي استرخاء عضلات الحوض، من خلال الاستلقاء وتطبيق وسادة دافئة على البطن، أو أخذ حمام دافىء.
تتسبب التغيرات الهرمونية خلال الإباضة في الشعور ببعض الالام بالثدي وطراوته.
ويمكن تخفيف الام الثدي من خلال الحد من تناول الكافيين والدهون.
وفي المقابل ينصح بتناول أطعمة تحتوي على فيتامين هـ وفيتامين ب 6 مثل المكسرات، السبانخ، الأفوكادو، الكبد، البيض، والموز.
تشعر بعض النساء بحكة في المهبل بسبب وجود التهابات خلال فترة الإباضة.
وترجع هذه الإلتهابات إلى وجود بعض الإفرازات المهبلية الخاصة بفترة التبويض، وهو أمر طبيعي ولا يستدعي القلق.
ويمكن تقليل الإلتهابات والحكة من خلال الحفاظ على نظافة المهبل، كما يفضل إرتداء الفوط اليومية خلال هذه الفترة.
في حالة كانت الام الإباضة شديدة وغير محتملة، فقد يؤشر هذا بوجود مشكلة صحية، وبالتالي يجب زيارة الطبيبة النسائية.
إليك أبرز المشكلات الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى الام الإباضة الشديدة:
نتيجة تعدد الأكياس على المبايض، يمكن أن تشعر المرأة بالام شديدة خلال فترة الإباضة.
وترجع أكياس المبايض إلى وجود مشكلة في توازن الهرمونات، ويكون العلاج من خلال بعض الأدوية الهرمونية التي يجب أخذها عن طريق الطبيب.
كما ينصح بتعديل النمط الغذائي واختيار الأطعمة الصحية وتجنب الأطعمة التي تسبب خلل الهرمونات.
أيضاً ينصح بالتخلص من الوزن الزائد والذي يزيد فرص الإصابة بأكياس المبايض.
عندما تصاب بطانة الرحم بتهيج أو التهابات، فسوف يصاحبها بعض الأعراض والالام الشديدة، وتزداد حدتها خلال فترة الإباضة.
حيث يؤدي التهاب بطانة الرحم على المبايض وقناتي فالوب، ويمكن أن يحدث التهاب بهم.
وتعد التهاب بطانة الرحم من المشكلات الصحية التي تستدعي استشارة الطبيب لعلاجها.
تتسبب بعض العمليات الجراحية في حدوث التصاقات وندوب بالأنسجة، مثل عملية استئصال الزائدة الدودية.
ويؤدي هذا إلى حصر المبيضين والهيكل الذي يحيط بهما، وقد تلتصق المبايض بالأمعاء أو الأعضاء الأخرى المحيطة بها، مما ينتج عنه الام أثناء الإباضة.
وتتطلب هذه المشكلة تدخل طبي لعلاجها، وقد يصل الأمر إلى إجراء جراحة لإزالة هذه الإلتصاقات.