تلجأ الكثير من السيدات الى تغيير لون شعرهن، لما في ذلك من حسنات في تغيير شكل المرأة الى الأفضل، وتحسن نفسيتها، كما له فوائد في إخفاء الشيب بالرأس. لكن بالمقابل، هناك أضرار من كثرة استخدام الصبغات، تؤدي الى جفاف الشعر وتقصفه، وفقدان حيويته وغيرها من الاضرار التي تلحقها الصبغة بالشعر
ولتقليل الاثار السلبية الناجمة عن تغيير لون الشعر، ينصح بالإنتباه لبعض الأمور والمحاذير قبل استخدام الصبغة.
تعرفي أولاً عن أبرز الأضرار التي تسببها صبغة الشعر.
تحتوي أغلب أنواع صبغات الشعر على مواد كيميائية ضارة تسبب تلف الشعر وتساقطه وتقصفه.
وهو أمر يمكن ملاحظته فور صبغ الشعر وبمرور الوقت، حيث أن الصبغة تؤدي إلى إجهاده بصورة كبيرة.
ولا يقتصر الأمر على تلف خصلات الشعر، بل تؤثر الصبغة على لمعانه ومرونته الطبيعية، فيصبح أكثر عرضة للتشابك ويصعب تمشيطه مثل المعتاد.
يعد صبغ الشعر أمر شديد الإجهاد لخصلاته، ويسبب تحول الشعر الأملس والناعم إلى شعر جاف ومجعد.
وبالتالي تلجأ المرأة إلى استخدام الحرارة في الحفاظ على مظهره، وبالتالي تلحق المزيد من الضرر به.
تساعد بعض الأمور الهامة في تقليل الأضرار التي تحدث بسبب صبغ الشعر، وهي:
في حالة كان الشعر تالفاً ومتقصفاً، ينصح بقصه قبل صبغة، حيث أن أطراف الشعر تكون عرضة لامتصاص اللون الزائد، ويصبح مظهرها سيئاً بعد التلوين.
يجب تطبيق الصبغة على يد شخص متخصص حتى لا يزيد من فرص تلف الشعر، ويعرف المدة المناسبة لتطبيق الصبغة، ويطبق مستحضرات العناية بالشعر لتقليل أضرار الصبغة.
يمكن أن تسبب الصبغة التهابات في فروة الرأس عندما يكون الجلد شديد الحساسية، ولذلك يفضل تجربتها على منطقة صغيرة أولاً.
كلما استمر وضع الصبغة على الشعر، كلما زادت الأضرار على فروة الرأس وبصيلات الشعر وخصلاته.
ولذلك لا ينصح ببقاءها لفترة طويلة على الشعر.
يفضل اختيار نوع صبغة خالية من الأمونيا التي تسبب إجهاد الشعر وتلفه، فهناك العديد من الأنواع الجيدة الأقل ضرراً على الشعر.
يتسبب تكرار صبغ الشعر في مزيد من التلف والضعف لبصيلاته، كما أنها تزيد من فرص تساقطه.
في حالة صبغ الشعر، لا ينصح بتكرار هذا لمرات عديدة، وأن يكون مرة سنوياً على الأكثر.
في حالة اختيار لون بعيد عن لون الشعر، يلجأ المتخصص في صبغ الشعر إلى استخدام بودرة التشقير، والتي تسبب أضرار كبيرة على الشعر وفروة الرأس.
وبالتالي يفضل اختيار لون قريب من لون الشعر الأساسي.
حيث أن الصبغة سوف تسبب ضعفه وتلفه بصورة أكبر.
ولذلط يجب الإهتمام بمعالجته والتخلص من مشاكل الشعر قبل اتخاذ القرار بتغيير لونه.
وذلك بعد تطبيق صبغة الشعر، من خلال استخدام حمام الكريم المرطب والذي يساعد في استعادة صحة وحيوية الشعر من جديد.
يجب الإكتفاء بالاثار السلبية الناتجة عن صبغ الشعر وعدم تعريضه لمزيد من الأضرار عن طريق الحرارة.
يفضل ترك الشعر طبيعياً والعناية به ليبدو مظهره جيداً وناعماً ولكن دون اللجوء لأجهزة تجفيف وتمليس الشعر الضارة.
إن تعرض الشعر لأشعة الشمس له فوائد صحية عديدة ولكن بشروط.
فيجب التعرض لأشعة الشمس الصباحية الخفيفة، ولا يكون هذا لوقت طويل، حيث أن الأشعة يمكن أن تصيب الشعر بالجفاف والتلف، وخاصةً بعد صبغه.
من الأمور الهامة التي لا يجب التخلي عنها، هو تناول الأغذية الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن الهامة لصحة الشعر، وأبرزها فيتامين E.
ويمكن الحصول على هذه الفيتامينات من خلال تناول الخضروات والفاكهة المختلفة يومياً.