بين التلال الشجرية في ولاية "نيو ساوث ويلز" الأسترالية، تقبع قرية صغيرة كان فيها عائلة مكونة من 40 شخصا، الكل إخوة وأخوات وآباء وأخوال لبعضهم البعض لأنهم كانوا يعيشون مع بعض مثل الحيوانات، البالغون وحتى الأطفال هم أنفسهم لاعبون في مأساة علاقات المحارم هذه. وباتوا بارعين في حفظ تلك الأسرار لعدة سنوات تصل إلى أكثر من ثلاثة عقود بالنسبة للبعض ممن يعيشون في هذه القرية المعزولة عن العالم.
هذه العائلة تم اكتشافها بمحض الصدفة في عام 2013 ، كانت تعيش في إحدى المخيمات الاسترالية النائية ، في منطقه لا يوجد بها مياه صالحة للاستخدام ، و لا حتى مراحيض و لا أي شئ ، و كانوا محاطين بكافة أنواع القذارة ، حتى أن رجال الشرطة حينما داهموا هذا المكان ، شعروا باشمئزاز شديد ، هذه العائلة تتألف من 40 فرد على ثلاثة أجيال مختلفة من أجداد و أبناء و أحفاد و جميعهم يعيشون على زنا المحارم ، فقد كان الأجداد في الأصل أخوين .
و قد مارسوا العلاقة المحرمة و نتج عنها بعض الأبناء ، و قد ربوهم على ممارسة تلك الجريمة الانسانية حتى تجاوز عدد الأطفال اثنا عشر طفل ، و من أكثر ما يميزهم التشابه الشديد في الملامح و كثرة التشوهات التي تملأ أجسامهم ، و قد منعوا تماما من التفوه بأي كلمة لأي شخص فيما يجري بينهم ، حتى أن انفضح أمرهم حينما سمع معلم ابنتهم أن أخت البنت التي يقوم بالتدريس لها حامل من أحد الإخوة ، و لا يعرفون من بالتحديد هو والد الطفل ، و هنا تم تبليغ الشرطه و تمت مداهمة المكان