التهاب المسالك البولية والجماع يعد من الأمور المزعجة بين الزوجين، فما هي أهم المعلومات والنصائح المرتبطة بهذا الموضوع؟
من الممكن أن يصيب التهاب المسالك البولية الجميع دون استثناء حتى الأطفال، إلا أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض دون غيرهن، فماذا يجب أن تعرف حول التهاب المسالك البولية والجماع؟
كما ذكرنا فإن النساء تعد أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية، وذلك بحوالي 10 مرات أكثر مقارنة بالرجال، بالتالي تصاب إمراة واحد من كل خمسة بهذا الالتهاب.
من غير المعروف بعد لماذا تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية، لكن يقترح الباحثون والعلماء أن طريقة بنية جسم المرأة قد تكون السبب في ذلك.
إذ تكون قدرة دخول البكتيريا إلى جسم المرأة أكبر عن طريق المسالك البولية، وذلك لكون الإحليل، وهو الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم، أقصر لدى النساء مقارنة بالرجال.
هذا يعني أن المرأة تكون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية وبشكل أسرع أيضًا.
في حال الإصابة بالتهاب المسالك البولية، فقد تظهر الأعراض التالية على المصاب:
يعتبر الجماع من أحد أسباب وعوامل خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية، وبالأخص لدى النساء، وذلك لأن عملية الجماع تساعد في دخول البكتيريا إلى المسالك البولية الخاصة بها.
خلال عملية الجماع، يكون الإحليل باتصال مباشر بالبكتيريا سواء من منطقة الشرج أو أعضاء الرجل الجنسية، مما يسمح بدخولها بشكل أسهل إلى المسالك البولية والمثانة، مسببة إصابتها بالالتهاب.
عندما تبدأ المرأة في عملية الجماع للمرة الأولى، وخلال الفترة الأولى، تكون عرضة بشكل كبير للإصابة بالتهاب المسالك البولية، كما يرتفع الخطر بزيادة عدد مرات الجماع أيضًا.
في بعض الأحيان يطلق على التهاب المسالك البولية والجماع، اسم التهابات شهر العسل، والتي تشمل تحديدًا التهاب المثانة.
بما أن التهاب المسالك البولية مرتبط مع عملية الجماع، لا يعني ذلك أن عليك تجنب الجماع، لكن هناك بعض الخطوات والنصائح التي من شأنها أن تساعد في التخفيف من المشكلة قدر المستطاع، والتي تشمل:
جدير بالذكر أن الإصابة بالتهاب المسالك البولية لا تعتبر من الأمراض المنقولة عبر الجنس، لكن في حال ظهور الأعراض التي تشير بإصابتك بالمرض، ننصحك باستشارة الطبيب من أجل الحصول على العلاج المطلوب.