هناك فوائد عديدة للكشف المهبلي قبل الولادة، ويمكن اجراء هذا الكشف بعدة طرق، كما تساعد بعض الأمور في تخفيف الشعور بالآلام أثناء الكشف المهبلي قبل الولادة.
يستلزم أن تقوم كل إمرأة حامل بفحص روتيني لعنق الرحم قبل الموعد المتوقع للولادة، والذي يسمى الفحص المهبلي.
حيث أن هذا الفحص يساعد في اكتشاف أي مشكلة صحية بمنطقة المهبل والرحم.
قد يسبب هذا الفحص بعض الالام والشعور بالإنزعاج لدى المرأة، ولكن ليست بالصورة التي تتصورها أغلب النساء.
عادةً ما تقوم الطبيبة بإجراء الكشف المهبلي خلال الأسبوع الثاني من الشهر التاسع للحمل.
تعرفي على أهمية فحص المهبل قبل الولادة:
حيث أن بعض الحالات لا تناسبها الولادة الطبيعية، وتضطر الطبيبة للجوء إلى الولادة القيصرية.
وتزداد أهمية الفحص المهبلي في حالة وجود الام بهذه المنطقة دون معرفة سببها.
هناك بعض الطرق التي يتم من خلالها إجراء الفحص المهبلي، وهي:
في الكشف الخارجي، تقوم المرأة بالإستلقاء على ظهرها على كرسي مخصص لهذا الأمر، حيث يتوفر به دعامتين على الجانبين، ثم تقوم بثني الركبتين.
وتكتفي الطبيبة فإجراء فحص من خلال النظر، وذلك للتأكد من عدم وجود مشكلة أو التهابات بالمنطقة التناسلية.
وهو الكشف الذي يتطلب فحص الرحم والمبيضين، ومعرفة مدى اتساع عنق الرحم.
تقوم الطبيبة بوضع مادة مخصصة لتسهيل الأمر وتقليل الالام، ثم تدخل أصابعها للرحم من خلال فتحة المهبل.
تستدعي بعض الحالات استخدام المنظار لفحص المهبل وعنق الرحم.
يتم إضافة المادة المرطبة للمهبل أولاً قبل إجراء المنظار المهبلي، ومن خلاله يمكن فحص المنطقة بدقة.
تساعد بعض الطرق في تقليل الشعور بالالام أثناء الكشف المهبلي، وتشمل:
في بعض الحالات، يمكن أن تلاحظ المرأة نزول بعض الدماء البسيطة بعد الكشف، وهو أمر طبيعي ومؤقت ولا يستدعي القلق.
ولكن في حالة استمرار نزول الدماء، يجب الذهاب إلى الطبيبة على الفور.