كيف يتحكم النظام الغذائي في تخفيف أعراض الصدفية؟
الصدفية هي اضطراب التهابي يتسبب في تراكم خلايا الجلد ما يؤدي إلى الجفاف والرغبة بالحكة والإحمرار، مثل أمراض المناعة الذاتية الأخرى يمكن أن يحدث ذلك بسبب عوامل عديدة بما في ذلك الإجهاد والتعرض للشمس والتدخين، قد يساعد النظام الغذائي المناسب في تخفيف حدة الأعراض.
نستعرض في التقرير التالي النظام الغذائي المناسب لمرضى الصدفية.
تشير الأبحاث إلى أن بعض التعديلات الغذائية قد تحمي من الصدفية، والنظام الغذائي للتخلص من الصدفية عادةً ما يتضمن التوقف عن تناول الأطعمة الالتهابية التي قد تؤدي إلى ظهور الأعراض، والتي تشمل ما يلي:
- الألبان.
- اللحوم الحمراء.
- الكحول.
- السكريات المضافة.
- الكربوهيدرات المكررة.
- الباذنجان.
- الأطعمة المقلية.
- الحبوب المحتوية على الجلوتين مثل القمح والشعير.
معظم أنظمة التخلص من السموم من الصدفية تجعل المصاب ينقطع عن هذه المجموعات الغذائية السابقة، وبدلاً من ذلك يعتمد على مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والمغذيات مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور.
تدعي هذه الحميات أيضًا أنها تساعد في إزالة السموم وتعزيز وظيفة المناعة وتطهير الجسم من المواد الكيميائية والمركبات الضارة.
كيف يؤثر ما تأكله على الصدفية؟
تشير الأبحاث إلى أن النظام الغذائي قد يلعب دورًا مهمًا في الإصابة بالصدفية، أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 1206 شخصًا مصابًا بالصدفية أن بعض التعديلات الغذائية ساعدت في تحسين حالات الجلد لدى غالبية المشاركين.
تضمنت بعض التعديلات الأكثر فاعلية تقليل تناول الكحول والجلوتين ليلًا، أو زيادة تناول زيت السمك والخضروات وفيتامين د، مما أدى إلى ظهور تحسن في صحة الجلد، ولم تكن جميع التعديلات الغذائية فعالة بنفس القدر.
أفاد 54% فقط من المشاركين أن تقليل استهلاك الكحول كان مفيدًا ولاحظ أقل من 43% تحسنًا مع زيادة تناول الخضروات، تشير أبحاث أخرى إلى أن الأطعمة المقلية والسكر المضاف والكربوهيدرات المكررة واللحوم المصنعة قد تزيد من علامات الالتهاب التي قد تساهم في الإصابة بالصدفية.
هل تساعد حمية الديتوكس في تخفيف أعراض الصدفية؟
حمية الديتوكس تعمل على التخلص من السموم الموجودة في الجسم وذلك قد يحسن الأعراض لدى بعض الأشخاص المصابين بالصدفية، ولكن من المحتمل أن يكون هذا بسبب التخلص من بعض الأطعمة المحفزة والجسم لديه نظام إزالة السموم الخاص به والذي يشمل الكبد والرئتين والكلى والجلد والجهاز الهضمي وهو مسؤول عن إفراز المواد الكيميائية والمركبات الضارة، والذي يقوم بتلك العملية بشكل تلقائي.
على الرغم من أن بعض العوامل الغذائية قد تؤثر على الأعراض إلا أن حمية التخلص من السموم التي تعد بمثابة إصلاح سريع ليست هي الحل، نظرًا لأن بعض المكونات قد تؤثر على الأشخاص بشكل مختلف فمن المهم العثور على ما يناسب المريض بدلاً من استبعاد مجموعات غذائية كاملة من النظام الغذائي.
بدلاً من اتباع نظام غذائي قصير الأمد للتخلص من السموم يفضل اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والبروتين والدهون الصحية للقلب، لن يضمن القيام بذلك تلبية الاحتياجات من العناصر الغذائية فحسب بل سيسهل تحديد المحفزات المحتملة عن طريق التخلص من مكون أو مكونين في وقت واحد بدلاً من التخلص من مجموعات غذائية متعددة في وقت واحد.