فوائد زيت الزيتون مع الليمون قبل النوم
زيت الزيتون والليمون يستعمل كل منهما على حدة في مختلف الوصفات الطبيعية المستخدمة في علاج الأمراض، فكلاهما يزخر بخصائص صحية وعلاجية مهمة جدًا لصحة الإنسان، بالإضافة طبعًا إلى العناصر الغذائية الأساسية التي توجد بكثرة فيها، ويأتي في مقدمتها الفيتامينات المختلفة والمعادن ومضادات الأكسدة وغيرها.
فزيت الزيتون والليمون من أفضل المواد الطبيعية التي تدخل في مكونات العديد من الوصفات الطبية الطبيعية، بسبب احتوائهما، على نسبة كبيرة من المصادر الطبيعية الضرورية لصحة الجسم والأعضاء، مثل الفيتامينات والمعادن والأملاح المعدنية والدهون الصحيّة، ومضادات الأكسدة، التي تحتاجها أعضاء الجسم، لتسهيل عمليّة قيامها بنشاطاتها، ولوقايتها من الكثير من الأمراض.
يستخدم زيت الزيتون والليمون عن طريق مزجهما معاً، أو عن طريق خلطهما مع مكونات أخرى للحصول على مزيج مفيد، لعلاج مشاكل البشرة، أو الشعر، أو الأظافر، أو تشققات البطن، أو القدم، كما يستخدم هذا المزيج داخلياً، حيث يتمّ شرب مقدار فنجان من خليطٍ متساوٍ من زيت الزيتون والليمون، على الريق أو قبل النوم حيث يعمل هذا المزيج كوصفة سحرية لتخليص الجسم من الكثير من الأعراض.
1- زيت الزيتون مع الليمون يساعد في تحسين صحة الإنسان ومقاومة الأمراض، بسبب احتواء المزيج على نسبة جيّدة من مضادات الأكسدة، والأحماض الدهنيّة غير المشبعة، والفيتامينات والمعادن، التي تعمل على تقوية جهاز المناعة.
2- زيت الزيتون مع الليمون يساعد على التخلص من مشكلة الإمساك، حيث يعمل زيت الزيتون على تليين المعدة، لذلك ينصح بشرب المزيج على الريق، بينما يعمل عصير الليمون على تسريع عملية الهضم، وبالتالي التخلص من مشكلة عسر الهضم التي تسبب الانتفاخ والغازات، والتخلّص من اضطرابات الجهاز الهضميّ.
3- يقضي زيت الزيتون مع الليمون على القرحة المعوية، أو التهابات المعدة، ويحافظ على الجهاز الهضميّ في حالة جيّدة، وينصح بشرب كوب من الماء بعد شرب المزيج، لتخفيف الطعم.
4- يساهم بفعالية في حماية الكبد، وبشكل خاص للأشخاص المصابين بمرض فيروس الكبد الوبائي سي، حيث يعمل المزيج على الحد من نشاط الفيروس، وانتقاله إلى الخلايا السليمة في الجسم وتدميرها.
5- يساعد على فقد الوزن، وتقليل نسبة الدهون في الجسم، حيث يعمل المزيج على تقليل الشهية، أو تقليل الشعور بالجوع، بسبب احتواء زيت الزيتون على حمض الأوليك، الذي يذهب إلى الأمعاء الدقيقة، ويتحوّل إلى هرمون أوليو ليثانولاميد، المسؤول عن إعطاء الأمر بالشعور بالشبع في المخ، وبالتالي تقليل الشعور بالجوع، تناول كميات قليلة من الوجبات.
6- يساعد على ضبط مستوى الكولسترول الضار في الدم لتجنب حدوث الجلطات.
7- يكافح ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة في الوجه والرقبة، وبالتالي يأخر الشيخوخة وعلامات تقدم العمر، وإضفاء الحيوية والنضارة للبشرة، وكما يعمل على تقوية الشعر وزيادة لمعانه.