الرئيسية
مقالات عامة
مقالات رياضية
مقالات تقنية
مقالات فنية
مقالات الصحة والتغذية
مقالات اسلامية
مقالات علمية

ماذا يُشاهد الفلسطينين خلال رمضان 2020


تم النشر بتاريخ 2020-05-04 22:32:20
ماذا يُشاهد الفلسطينين خلال رمضان 2020
إكتفوا الفلسطينيين من داخل بيوتهم على وَقع أزمة كورونا، خلال شهر رمضان المبارك الحالي 2020، بالتركيز أكثر شيء على متابعة الأعمال الرمضانية عبر القنوات المحلية، وذهبت النسبة الأكبر من حيث المشاهدة والمتابعة لأجدد أعمال الزعيم "فلانتينو"، من إخراج نجله رامي إمام، على تلفزيون فلسطين. فأعمال الفنان المصري الكبير "عادل إمام" من مسرحيات وأفلام مهمة ومتنوعة لها خصوصيتها لدى الشعب الفلسطيني، وكذلك مسلسلاته وبالأخص أول عمل درامي له "فرقة ناجي عطا الله"، من بعد سنوات من الغياب على شاشة التلفزيون، والذي لاقي رَواجاً كبيراً لدى الشعب الفلسطيني ممن في الداخل، عند عرضه أول مرة منذ 8 سنوات تقريباً خلال رمضان 2012. أما العمل الثاني والذي استحوذ على المشاهدة الأكثر في رمضان، فكان من نصيب ضيعة ضايعة الجزء الأول، رغم كونه يُعتبر من الأعمال القديمة والذي سَبق وعُرض منذ سنوات، إلا أنها لاقت استحسان ومتابعة داخل فلسطين خلال رمضان الحالي، على قناة "النجاح nbc" الفلسطينية وكانوا يُمنون النفس لعرض الخوابي أيضاً عبر القنوات المحلية، إلا أن هذا لم يحدث، لتتأثر نسبة متابعته خلال الشهر الكريم، وذهبت فئة منهم لمتابعته عبر القنوات الفضائية العربية، التي تُعرض العمل، من بينها قناة LBC اللبنانية والريان القطرية وغيرها من القنوات العربية الأخرى. في حين أن الإعلام العبري اشاد بالحلقة الثالثة من مسلسل "مخرج 7"، رغم كون ممن روج للتطبيع من خلال الحلقة، هي شخصية واحدة فقط ومطروحة من خلال العمل، كانتهازية ويُغلب عليها المصلحة الشخصية. بينما كل الشخصيات الأخرى بمن فيهم بطل العمل "ناصر القصبي" وأخته خلال العمل "اسيل عمران" وقفوا بشكل أو بآخر مع القضية المركزية "القضية الفلسطينية". بالاضافة للاشادة بمسلسل "أم هارون" لحياة الفهد، الذي لاقي ويلاقي حتى اليوم حالة من إثارة الجدل وخصوصاً حين شاهدنا مشهداً يَزعم أن الإنتداب البريطاني نشأ على أرض إسرائيل بدلاً من فلسطين، كتزوير واضح وسافر للحقيقة والوثائق التاريخية والانسانية لمن عاشو تلك الفترة، لتجد تارةً هناك أناس من المشاهدين من يتهمه بالترويج والتعاطف لفكرة قبول التطبيع مع الكيان الصهيوني، بينما تجد أيضاً تارةً أخرى من أناس أخرين على الفصيل الآخر ممن يدافعوا عن العمل، ويقولوا بأن العمل يُسلط الضوء على فترة "اليهود" في دولة الكويت سابقاً، وليس المقصود الصهاينة، وهدف ورسائل العمل تَصب في مصلحة وضرورة الدعوة إلى قبول التعايش بين الأديان الإسلام والمسيحية واليهودية. ومن جهة أخرى أعرب أيضاً الإعلام العبري عن إنتقاده وغضبه وهجومه وأعرب عن استنكاره واسفه الشديدين وأنه من غير المعقول على الإطلاق، ما طُرح خلال العملين التاليين وهما: الأول:- في سوريا هو "حارس القدس" للنجم رشيد عساف ومن إخراج باسل الخطيب ومن تأليف حسن م يوسف ويُعرض في رمضان الحالي. والذي يتناول حياة رجل الدين المسيحي المطران جورج "هيلاريون كابوتشي" والذي يَذكر أيضاً خلال العمل جانباً من معاناة الشعب الفلسطيني، ورحلة المطران ما بين فترة اعتقاله لدى الاحتلال وما بين رحلته بالشتات في روما وقبلها في حلب والقدس، مُعتمداً على خاصية الفلاش باك، للتعرف على الفترات الزمنية لحياة المطران والجوانب التي عاشها خلال من أحداث وأزمنة مختلفة وكيف كان ارتداد كل ذلك على حياة المطران وموقفه منها. بالإضافة للثاني:- في مصر وهو أجدد أعمال الفنان "يوسف الشريف" مسلسل "النهاية" والذي يُعرض أيضاً خلال رمضان الحالي، ويتنبأ من خلاله بزوال إسرائيل، قبل أن تُمر مئة عام على إنشائها، وعودة اليهود إلى بلدانهم الأصلية، وضعف وتفكك الولايات المتحدة الأمريكية، من بعد تقوية الدول العربية إقتصادياً وعسكرياً، والاتحاد فيما بينها، ثم إنتصارها على إسرائيل عدوها اللدود، ضمن حرب "حرب تحرير القدس"، بالإضافة لتخيله لأمور وأحداث أخرى ستحدث في العام 2120. وهناك أيضاً فئة من المشاهدين في فلسطين في ضفة أخرى، ممن ينتظروا موعد عرض مسلسل "النحات" من فئة البان اراب للنجم باسل خياط والنجمة أمل بشوشة، على قناة lbci اللبنانية عبر بثها على الإنترنت، ليُعرض إعتباراً من يوم الإثنين 11 أيار/مايو الجاري الموافق ال18 من رمضان 1441ه، من بعد الإنتهاء من مسلسل "الساحر" للفنان السوري عابد فهد والفنانة اللبنانية "ستيفاني صليبا"، كثنائية جديدة تجمعهما مختلفة عما قُدم العام الماضي في "دقيقة صمت" بسوريا، والذي يُعرض حالياً على نفس القناة. ومُتوقع أن يَحضر من خلال مسلسل "النحات" التشويق والقصة الملفِتة والأداء الواقعي لكل النجوم والمشاركين فيه. فالجميع أبطال، ويؤدون أدوارهم بنضج وبشكل مُلفِت، في مقدمتهم باسل خيَّاط من خلال تجسيده لثلاث كركترات هذه المرة، خلال الحِكاية. أما القصة والسيناريو والحوار من بثينة عوض فيعول عليها أيضاً لرفع من سوية العمل، والحركات ومشاعر الممثلين والممثلات من خلال العمل، وأخذ اللقطات والمشاهد والأماكن من المخرج "مجدي السميري" تجعلنا ننتظر شيء مختلف ومميز على الصعيد الإخراجي أيضاً.

مقالات جديدة