من أين أتى فيروس كورونا ؟
كشف علماء صينيون أن يكون فيروس كورونا الجديد، الذي تفشى في الصين وبعض دول العالم، قد نشأ في الخفافيش مثله في ذلك مثل فيروس "سارس". وقد تم نقله إلى البشر من الخفافيش عبر الثعابين، التى تباع فى سوق بالهواء الطلق فى ووهان، وقال الباحثون أن سلالة 2019-nCoV الجديدة تتكون من مجموعة واحدة تؤثر على الخفافيش وفيروس كورونا آخر غير معروف، وهم يعتقدون أن المواد الوراثية مجتمعة من كلاهما التقطت بروتينًا يسمح للفيروسات بربط خلايا مضيفة معينة، بما فى ذلك خلايا البشر، بعد تحليل جينات السلالات.
سر اخبرنا به النبى صلى الله عليه وسلم له علاقة مهمة بفيروس كورونا
وقد حذرنا رسول الله محمد قبل 1400 سنة، من تناول الأطعمة المحرمة، واليوم يقول الخبراء في الصين أن فيروس كورونا الجديد انتقل من الحيوانات إلى الإنسان، ويتحدث العلماء الصينيون عن المخاطر الكبيرة جراء تناول الوجبات الصينية الأكثر شعبية التي تتكون غالباً من الحيوانات، كالتماسيح والأفاعي والخفافيش والطيور ذات المخالب.
ونأتي هنا على ذكر سبب تحريم هذه الأطعمة والحكمة من ذلك، ففي الصين والكثير من دول العالم لا ينتبهون إلى بعض الأمور التي تساهم في ظهور أوبئة جديدة، ويأكلون “المنخنقة” وهي الحيوانات التي حبس نفسها باستخدام حبل أو أي وسيلة أخرى مما تسبب بموتها خنقاً، وتوجد هذه الحيوانات “المنخنقة” بكثرة على موائد الصينيين ومطاعمهم، كما تقول أحدث التقارير.
كما أن الوجبات الصينية مليئة بالأطعمة التي نهى عنها رسول الله محمد، إذ نهانا النبي عن تناول كل ذي ناب من السباع، وعن كل ذي مخلب من الطيور، وقال: “كل ذي نابٍ من السباع فأكله حرام، وكل ذي مخلب من الطير”.
وإذا ما ذهبنا الآن إلى الصين التي ينتشر فيها فيروس كورونا الجديد بكثرة، سنلاحظ أن معظم موائدهم مكونة من أطعمة حرمها الإسلام بسب أضرارها الجسيمة وعدم وجود أي فوائد غذائية من تناولها، فالصينيون يتناولون الفئران وهي حية، ويشربون دم البط، ويأكلون الخفافيش، وشوربة الخفافيش التي تعتبر من أكثر الأطعمة شعبية في الصين.
هل تنتقل عدوى فيروس كورونا الجديد من شخص إلى آخر؟
الإجابة هي نعم. إن فيروس كورونا الجديد معد من شخص لآخر، والسبب هو أنه يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي للشخص ويسبب أعراض البرد الشائعة مثل العطس والسعال. وعندما يعطس الشخص أو يسعل دون أي كمامة واقية، تخرج قطرات الجهاز التنفسي المصابة وتنتشر على الأشخاص المحيطين به أو من يلامس الأشياء التي استخدمها الشخص المصاب. يمكن أن يكون الرذاذ الصادر عن الجهاز التنفسي المصاب بفيروس كورونا عبارة عن إفرازات أو عطس أو سعال أو لعاب.
أدعية نبوية محصنة من الأمراض والأوبئة
يبحث الكثير من الأشخاص عن الأدعية المحصنة من الأمراض والوباء خاصة بعد تحذيرات بانتشار فيروس كورونا بأنحاء العالم ، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا برفع الوباء عن المدينة المنورة، واستدل بذلك العلماء على جواز الدعاء برفع الوباء أو دفعه، كما أن التحصن بالرقى والأدعية والأذكار الشرعية من هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقد كان صلى الله عليه وآله سلم يكثر من الاستعاذة بالله من ( مِنْ الْبَرَصِ ، وَالْجُنُونِ ، وَالْجُذَامِ ، وَمِنْ سَيِّئْ الْأَسْقَامِ) رواه أبو داود .
وهذا لا يعنى عدم الأخذ بالاسباب او التداوى والبحث عن العلاج، فلقد حفلت السنَّة النبوية المطهرة بأحاديث صحيحة كثيرة تحث المسلم على الإتيان بما فيها من أدعية وأذكار تقال من أجل وقاية قائلها من الضرر ، والشرور ، وهي شاملة بمعانيها العامَّة للوقاية من الإصابة بالأمراض والأوبئة المختلفة ، ومنها : عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثُ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ ) رواه أبو داود (برقم 5088 ) ، ورواه الترمذي (برقم 3388 ) – وصححه - بلفظ :( مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ ) .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي الْبَارِحَةَ ، قَالَ : ( أَمَا لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، لَمْ تَضُرَّكَ ) رواه مسلم (برقم 2709 ) .
عن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه قال : خَرَجْنَا فِي لَيْلَةِ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ لَنَا ، فَأَدْرَكْنَاهُ فَقَالَ : ( أَصَلَّيْتُمْ ؟ ) فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ، فَقَالَ : ( قُلْ ) ، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ، ثُمَّ قَالَ : ( قُلْ ) ، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ، ثُمَّ قَالَ : ( قُلْ ) ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : قُلْ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ) . رواه الترمذي (برقم 3575 ) وأبو داود (برقم 5082 ).