مقالات نت، نقلا عن مرصد المستقبل.. وجد علماء جزءًا من مذنب داخل نيزك صخري في دراسة جديدة. وتحترق المذنبات عادةً عند دخولها الغلاف الجوي للأرض، ووفقًا لموقع جيزمودو، وفرت هذه الفطيرة الكونية درعًا واقيًا أحاط بشظايا المذنب، ما يعطي العلماء فرصة ثمينة لدراسة أصل النظام الشمسي.
عثر الباحثون على نيزك لاباز آيسفيلد 02342 في القارة القطبية الجنوبية في العام 2002. ونشر العلماء دراسة جديدة لهذا النيزك في دورية نيتشر آسترونومي، وتضمنت الدراسة اكتشاف قطعة صغيرة غنية بالكربون سماكتها 100 ميكرون، أي بسماكة شعرة إنسان، ويظن العلماء أنها نشأت في مذنب. ووفقًا لجيزمودو، لا يستطيع العلماء التأكد من أن النيزك يحوي قطعًا من مذنب دون معرفة كيفية تشكل النيزك، ولكن بالاستناد إلى ما يعرفه العلماء عن المذنبات والنيازك، يتوقع الباحثون أن مذنبًا في بداية مرحلة التشكل اصطدم مع النيزك الذي سقط في النهاية على الأرض.
ولا تصل غالبية المذنبات إلى الأرض، فإن تأكدت فرضيات العلماء، فقد يعطيهم البحث الجديد لمحة نادرة عن كيفية تكون الأجرام السماوية.