الليث حجو: هذا ما نُخبئه للمشاهد في "مسافة أمان"


تم النشر بتاريخ 2019-06-05 18:44:15
الليث حجو: هذا ما نُخبئه للمشاهد في "مسافة أمان"

خلال الموسم الرمضاني المقبل

الليث حجو: هذا ما نُخبئه للمشاهد في "مسافة أمان"


قال المخرج السوري الليث حجو: "عن أن جديده هو مسلسل "مسافة أمان" من إخراجه وتأليف إيمان سعيد".

 

وأضاف: "أراهن في رمضان 2019 بمسلسل "مسافة أمان" وهو عمل جديد سوري خالص، يحكي عن هم سوري وعن يوميات سورية بفترة ما بعد الحرب".

 

وقال: "مسافة أمان" هي التي رسمها كل سوري فينا بينه وبين أي خطر ممكن أن يحدث فيه خلال سنوات الحرب، والسؤال هل نجحنا في رسم مسافة الأمان وهل نجونا أم لا ؟! ، هذا هو السؤال العام الذي يطرحه العمل على كل المستويات، بما فيهم مستويات الحب وليس الحرب فقط".

 

لماذا إخترت "مسافة أمان" ليكون جديدك هذا العام ؟

 

لإنتمائه للواقع السوري، ومصداقية مقولات هذا العمل هو الذي كان الجاذب بالنسبة لي، فأي عمل يُحترم ذائقة الجمهور وطريقة تفكيرهم، هو بالنسبة لي عمل مُغري وجاذب.

 

هل سيكون من خلال "مسافة أمان" جانباً من الكوميديا ؟

 

ما نُخبئه في "مسافة أمان" للمشاهد في شهر رمضان المقبل، سواء كوميديا أو تراجيديا أو غيرها، والإحساس الذي سيصل له هو لن يكون مني، بل من المشهد نفسه، ومن واقعنا الذي يحتوي كل هذه التفاصيل، هي قراءة دقيقة ومختلفة للواقع نفسه".

 

وأضاف: "واقعنا اليوم فيه من الكوميديا والتراجيديا وكل المشاعر المختلطة، وهي موجودة اليوم في يومياتنا في ظرف ما بعد الحرب".

 

وقال: "سنحاول أن نكون صادقين في نقلنا، لنكون فعلاً قادرين على أن نصل لكل هذه المشاعر، من خلال عمل واحد".

 

والمصداقية في نقل اليوميات هي ضمان وآلية للخروج بكل هذه الإنطباعات عن هذا الواقع السوري.

 

هل لديك مشاريع أخرى جديدة غير "مسافة أمان" لرمضان 2019 ؟

 

هناك عمل أخر سبق وصورته في السعودية، إنتاج شركة الصدف، في مجموعة MBC، ولا أعلم إن كان سيُعرض العمل في رمضان 2019 أم لا، هو "سوق الدماء".

 

أما عن "مسافة أمان" فمازلنا مستمرين في تصويره، في سوريا، وسننتهي منه في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك المقبل.

 

علاقتك مع "السوشيال ميديا" بدأت حديثاً، ماذا تخبرنا عنها ؟

 

تواجدنا اليوم في "السوشيال ميديا"، لكون يجب أن نُجاري هذا العالم، الذي سينتقل قريباً لوسائل مختلفة عن الشكل التقليدي للميديا، فهي محاولة مني للإنتقال لهذا العالم، فمازلت بخطواتي الأولى أجرب وأرى، لنظل على إحتكاك ومعرفة لأن هو ليس فقط تقديم للمنتج، بل سيكون بنفس الوقت إحتكاك ومعرفة وإطلاع كيف يُفكر هذا الجمهور، فاليوم من الممكن أن نأخد النبض الحقيقي بشكل مباشر من هذا العالم، فنحن عادةً نُقدم أي عمل ما في التلفزيون، ولا نأخد الإنطباع المباشر إلا من خلال النقد والصحافة، ولا يكون دائماً حقيقي أو مؤشر بشكل دقيق، أما اليوم في السوشيال ميديا إلى حد ما فينا أن نقول بأن فيه مؤشرات أوضح لنعلم كيف يُفكر هذا الجمهور، ولنبقى على إحتكاك وتواصل فعلاً وأقرب لهذا الجمهور".



مقالات جديدة