عباس النوري: إنتظروني في هذا العمل بال2019


تم النشر بتاريخ 2019-06-05 18:44:33
عباس النوري: إنتظروني في هذا العمل بال2019

عباس النوري: إنتظروني في هذا العمل بال2019

 

الفنان السوري عباس النوري

 

كشف الفنان السوري عباس النوري عن عدم مشاركته في مسلسل "باب الحارة 10" والذي سيكون حاضراً هذا العام.

 

أما عن جديده

 

فقال: لدي عمل جديد من نوع الإجتماعي البوليسي يتم التحضير له بعنوان مبدئي هو "أجندة" تاليف سليمان عبدالعزيز وإخراج هشام شربتجي وإنتاج مارس ميديا للإنتاج الفني.

 

والعمل سيعرض برمضان العام المقبل، وسيكون من نوعية الأعمال الطويلة ويحتاج لوقت وجهد، والتصوير خلال الفترة المقبلة بعد الإنتهاء من كامل الاستعدادت والتجهيزات والتوقيع مع بقية أبطال العمل.

 

أما في شهر رمضان المقبل 2019 فقد تم التوصل لإتفاق لعرض مسلسل "ترجمان الأشواق" المؤجل عرضه من العام الماضي، للكاتب بشار عباس والمخرج محمد عبد العزيز.

 

وسأظهر فيه بشخصية "نجيب" وهو دور مختلف وجديد بالنسبة لباكورة أعمالي السابقة، والعمل هام وأتمنى أن يلقى أصداء ومتابعة جيدة لدى الجمهور.

 

وقد كنت قد أعتذرت أيضاً عن عملين هامين لأعمال الرمضانية الجديدة للعام الحالي، هما "دقيقة صمت" للكاتب سامر رضوان والمخرج شوقي الماجري بشخصية "داود" و"مسافة أمان" للكاتبة إيمان سعيد والمخرج الليث حجو بشخصية "أبو كنان".

 

يذكر أن دور "أبو ميار" الوحيد الذي سنراه له برمضان المقبل، سيكون من خلال "نجيب"، وهو مؤلف ومترجم في منتصف الخمسينيات، يعيش في بلد أجنبي منذ أكثر من عشرين عاماً، حياته هادئة ومستقرة، يمضي معظم وقته في مدينته الهادئة، العالم مستقر لديه وبعيد تماماً عن كل الظروف التي تعصف في البلاد التي غادرها بعد إعتقال، وسنة بعد سنة استقر هناك وانقطعت علاقته تماماً بزوجته التي طلبت الإنفصال قبل أن يسافر عندما كان في السجن، ويحافظ على علاقة واهية مع أمه وأخته وكذلك مع ابنته التي لم يرها منذ كانت في الرابعة من العمر.

 

لديه علاقة في بلاد المهجر مع إمرأة مولودة لأب سوري وأم أجنبية، وهكذا تمضي أيامه في هدوء، أما الحرب فلا تصله إلا من الأخبار، التي هو أصلاً لا يتابعها كثيراً، ويكفيه اتصال بأهله أو إبنته كل بضعة أشهر، أو مبلغ من المال يرسله من فترة لأخرى كي يسكت صوت ضميره.

 

تبدأ القصة باتصال يخبره أن ابنته الوحيدة تعرضت للخطف، وليس ثمة معلومات إضافية عن ذلك، فيجد نفسه دفعة واحدة أمام مسؤولياته، فيحسم أمره ويغادر في إحتمال إعتقاله لأنه غادر بطريقة غير قانونية، غير أنه يعود ويقرر أن يلقي نفسه في لجة المخاطر وهناك يجد نفسه في بلاد أخرى لم يكن يعرفها من قبل.

 

"نجيب" الذي عاد للعثور على إبنته، سوف يكتشف بإنه يحاول أن يعثر على نفسه في الطريق أيضاً، وخلال رحلة بحثه يكتشف صديقيه ويكتشف اسرته، أتى ليبحث عن إبنته فوجد نفسه متجمداً في العمر الذي غادر به، ويحاول أن يعثر كذلك على ماضيه ومدينته وبلده، والأغرب أنه يعثر على الحب المؤجل منذ أن غادر.



مقالات جديدة