لطفي لبيب: لم أعتزل ولكن


تم النشر بتاريخ 2019-06-05 18:44:34
لطفي لبيب: لم أعتزل ولكن

لطفي لبيب: لم أعتزل ولكن

 

الفنان المصري لطفي لبيب

 

نفى الفنان المصري لطفي لبيب ما تم تداوله عنه في الفترة القليلة الماضية، حول اتخاذ قراره بإعتزال التمثيل لاسباب صحية، وتبدأ القصة منذ أن تم الكشف الطبي عليه وتبين بأن لديه جلطة في المخ.

 

وأضاف: بأن صحيح ابتعدت لفترة عن الوسط الفني، وقلت عروض الأدوار المعروضة علي بحكم السن وهذا عادي وطبيعي، إلا أنني الآن باستراحة محارب، ومن طبعي لا أحب أن أكون عاطل حتى في منزلي أحب اشغل نفسي بأي شيء سواء بالقراءة بمكتبي أو الكتابة، ويبقى التمثيل هو الشغف الأول بالنسبة لي وحبي وعشقي وكل حياتي.

 

وعن أزمته الصحية بعد كشفه الصحي الأخير

 

قال: بعد أن اكتشفت عن وجود جلطة في مخي بدأت أهتم بنفسي أكثر وأتبع إرشادات الطبيب، والوصفات الطبية وشرب الأدوية بإنتظام، وأتمرن وأتحرك يومياً، وأعمل على التأقلم مع أزمتي الصحية الآخيرة لأنتصر عليها وأتجاوزها وأعود لحياتي من جديد بشكل طبيعي.

 

وعن اسباب اعتذاره عن الندوة التي كانت مقررة له في معرض القاهرة الدولي للكتاب الماضي

 

أجاب: بأنني صحيح كنت رايح ونويت بالفعل بعد تقديم دعوة لي بأن أعمل ندوة بمعرض الكتاب، ولكن كل الحكاية بأن رأيتها شاقة جداً بالنسبالي بصراحة، فالمشوار كان سهل علي، بس بعد ما تدخل جوا حتضطر لتصل لمكان الندوة أنك تمشي أيضاً 2 كيلو، فقلت لهم لا مينفعش أنا تعبان واعتذرت لهم بلباقة وتقبلوها بكل سعة صدر.

 

ولكن اكتشفت بأن صفحات التواصل الاجتماعي اشاعوا عني إن سبب الإعتذار، بإني نقلت للمستشفى، حتى قبل أزمتي الصحية الآخيرة.

 

وعن نيته الإعتزال

 

قال: ليس إعتزال ولكن بقدر ما هي استراحة محارب أعيد فيها ترتيب أفكاري وأموري لأعود من جديد لمجال التمثيل، بعد أن استعيد فيها صحتي بشكل جيد، دون أن أخاطر بالتسرع في العودة حتى لا يحدث لي أي اجهاد أو متاعب أو عوارض صحية أو نكسات تعود علي بالسوء.

 

وسأقبل بالأدوار التي تناسبني بالفترة العمرية الحالية من حياتي، وجرى هناك حديث معي عن دور سيعرض علي أشارك فيه أحمد حلمي، والذي سبق وأن عملت معه سابقاً 3 أفلام جميلة، وأدوار اضافت لي ولمخزوني وتاريخي الفني، وسيكون هذا الفيلم لو تم هو التعاون الرابع معه، من بعد صايع بحر وكدة رضا وعسل اسود، وهناك مشروع آخر أدرس عليه ولكن يحتاج لوقت لإنجازه وهو عن مسن متقاعد يأتي عليه الوقت لضجر وملل وينوي أن يغير فيها من نمط حياته الذي اتخذها ومشي عليها منذ تقاعده عن العمل، فيقرر بخوض رحلة ومغامرة يعيد بها استكشاف نفسه والحياة التي حوله.

 

أما فيما يخص عصر التكنولوجيا والاتصالات التي أصبحت جزء من حياتنا اليومية

 

فقال: بإنه ليس مكترث كثيراً لكل ذلك وليس لديه أي حسابات على السوشيال ميديا، فحين أخرج للقهوة أو للمكتبات أو المولات أو المنتزهات أو لأي مكان، أرى بعيني كيف هناك 3 أو 4 أشخاص مجتمعين بنفس المكان، وكل واحد فيهم مشغول عن الآخر بموبايله، كل واحد تريه مشغول في موضوع وكل واحد بعالمه الخاص وبحتة لوحده، لذلك لا اسلم دماغي لكل ذلك وأنتظر من يعود علي بالنفع ولحد يشغلهالي لدماغي.



مقالات جديدة